وتسألينني البارحة
ألا تنام
ولكني كنت في لحظة
لا تسمح لي بالمنام
فقد كنت ممددًا
فوق سرير عينيك
ومتدثرًا برموشك العليا
وظلالك الساحرة
فدعيني كلما أراك
أرتاح قليلا في عينيكِ
وأتأمل قليلا في عينيك
وأحلم قليلا بعينيك
وإن شئتِ
أن أمضي الليل كله
في جنة عينيك
فهذا لطف من حورية الجنة
وكرم بالغ من عينيك
وفيه سعادتي البالغة